صدق او لا تصدق: وجه المذيعة الجميلة بشبكة حديد.

لا يتوقع احد ان سيدة كاملة الهيئة منطلقه تحب الحياة ،أن تتعرض لحادث بشع ،على يد حارس منزلها ..

فقد تعرضت للضرب بعصا حديدية يزيد وزنها على الـ 10 كيلو جرام واكثر من 12
ضربة على الوجة أدت إلى تكسير عظام الوجه بالكامل وسقوط مقلتى العين ،
وكان إنقاذ حياتها حلم اقرب الى المستحيل ، بالإضافة الى مشقة إعداة وجهها
الى ما كان عليه ...

إنها المذيعة " أيتن الموجى " إبنة الفنان الراحل نجاح الموجى..والتى
تعرضت لمحاولة قتل فى سبتمبر الماضى ، عندما أستيقظت والدة أيتن على
صرخاتها لتجدها غارقة فى دمائها إثر محاولة حارس العقار الذى تقطن فيه
أيتن بمدينة الشيخ زايد قتلها بغرض السرقة بعد مرور الحارس بضائقة مالية
قرب حلول عيد الفطر المبارك .

وقام بضربها بقطعة حديدية فى وجهها لتخضع بعدها لـ12 عملية جراحية دقيقة
لإصلاح الوجة ،حيث تم إستخدام قطع من عظام الصدر لإصلاح الوجة ، وتطور
الامر لتدخل أيتن فى مرحلة الموت الإكلينيكى أستمرت اربعة ايام بالإضافة
الى توقف عضلة القلب عن العمل ..

وكانت " أيتن " قد بدأت عملها فى القناة الفضائية المصرية عام 1995 وقدمت
من خلالها عدة برامج نالت عليها العديد من الجوائز لتنضم مؤخراً الى فريق
المذيعين بقناة الساعة الفضائية ..

أيتن حضرت أولى جلسات المحاكمة يوم الخميس الماضى والتى تم تاجيلها الى شهر اكتوبر القادم ..

أيتن قالت لبرنامج " العاشرة مساءاً "... " انا وشى اتبنى من اول وجديد ،
من فضل ربنا ان العلم بقى بيستفيد منه الناس المتضررين من العنف اللى فى
الشوارع ،واتزرعلى وش وفك صناعى ومرخينة ضاعت ، وعينى وقعت من مكانها ،
ووشى كان مفتوح فتحة لا تقل عن 22 سم ،الخد والجبهة والحواجب وتجويف العين
كله أتكسر " .

أيتن أستكملت روايتها لتفاصيل الحادث وقالت " كان عندى عمال جايبين العفش
لانى كنت لسه بعزل جديد،ولكمت امى علشان تبات معايا ،وفى حوالى الساعة
واحدة ونص الصبح وبعد ما جهزت شغل الصبح ،نزلت الساعة 3 علشان اتسحر وبعد
ما دخلت نمت ، وبعد ثلاث اربع أيام لقيت نفسى وسط الدكاترة وفى المستشفى
سألت هو فيه ايه ، وقالولى دى حادثة وانتى كويسة ، وما حدش رضى يدينى
مراية ، واروح فى غيبوبة 4 ايام وأفوق ،وعمليات ورا بعض ،وهو أعترف ،وراح
صحى من النوم وقرر يعترف ،والمحامى بتاعة حاول يغير أقوالة ويقول انها تمت
تحت الضغط ،

وانا عرفت بعد كدة انه كان قاعد مع زمايلة ، وكنت معدية وبسلم عليهم ،
فقال هى مالها فرحانه بشبابها ما تيجى نسرق الخميرة بتاعتها ونروح على
بلدنا،فزمايلة قالوله ممكن يكون ليها معارف وتحصل مشكلة ،فقال دى بنت
معصعصة اقتلها واسرق الحاجة براحتى ،وده غير علاقتى بربنا ".

وأستكملت " ولادى كانوا مع ابوهم علشان يقضوا اجازة العيد ، ودى أول مرة
تحصل ،وليلتها كلمنى وقالى هرجع الولاد فقلتلة لأ ،انا عاوزه اخد اجازة
لوحدى ،ودى معجزة ".

وعن إعترافات المتهم وكيفية إرتكابة الجريمة ..قالت " هو دخل من المدخل
التانى للعمارة ،طلع الدور الثالث لمسطح الخدمات ومن الروف بتاع البيت
اللجنى نط منه ودخل على الشقة عندى ونزل على السلم ودخل اوضة نومى ،وامى
كانت نايمة فى الاوضة اللى جنبى ،وهو اعترف بدون ذكر أسباب الإعتراف ،فيه
أمر إلهى خلاه يعترف ، وطلع مال لقيش اى حاجة ،وانا رحت الجلسة وكنت عاوزة
أزورة والمحامى بتاعى قالى لأ ، وانا كنت عاوزة اعرف هو عمل ليه كدة
،وشوفتة فى المحكمة وبحلقتله ،وهو كان قاعد فى القفص وبص عليا علشان
يشوفنى انا ولا مش انا ، وقرايبى قالولى أوعى تزعلى او تنفعلى ،وهو عنده
25 سنه وضيع عمرة وأحلامه ، واهلة ،والدكتور قالى انت المفروض انك تكونى
عميتى ،واهلى كانوا فاكرينى اتجننت ، انا بقيت المرأة الحديدة كل وشى
شرايح ومعادن ،وفيه شبكة معدنية علشان تمسك الوش ، وعينايا بقت بتشوف
الصورة اتنين " .

وعن تكاليف العمليات الجراحية قالت انها بلغت اكثر من 600 ألف جنية منها
300 الف جنية من التلفزيون المصرى صندوق التأمينات والرعاية والباقى دفعة
صاحب قناة الساعة من ماله الخاص ،وكل قيادات التلفزيون كلمونى وناس كبيرة
كانت مهتمة بيا ، وانا بشكرهم على اللى عملوه معايا ،والمتهم كان من الناس
اللى شالونى ونزلونى لعربية الإسعاف .

أيتن قالت انا اكتشفت ان فيه ناس لازم علاقتى بيهم تتقطع فوراً ،صديقة
مذيعة وشخص كنت مرتبطة بيه ولما شافنى بعد الحادثة مشى وما رجعش تانى .